رحلتنا مع مدرب التنمية الذاتية أحمد عبد الكريم

هل رأيت الطير عندما يقع في المصيدة؟! إنه يصبح أسيرا لمالك المصيده...! كذلك القلوب ... فمصيدتها الابتسامة.... وعندما تقع في المصيدة تصبح أسير للصائد! إنها طريقة سهله لصيد قلوب الآخرين لا تكلفك شيئا سوى أن تبتسم بصدق وإخلاص! فطبيعة الإنسان أنه يجتذب إلى اشخص الذي يوزع ابتسامته على الأخرين بإخلاص وينفر من ذلك الشخص العبوس المتجهم!! فالوجه يعبر عما في قلبك من حقائق وأسرار! (كأن بالابتسامة تقول لك عن صاحبها: إني أحبك إنك تمنحني السعادة إني سعيد برؤيتك!) ولا تحسب أنني أعني بالابتسامة مجرد علامة ترتسم على الشفتين لا روح فيها ولا إخلاص، كلا! فهذه لا تنطلي على أحد إنما أتكلم عن الابتسامة الحقيقية التي تأتي من أعماق نفسك تلك الابتسامة التي تجلب الربح الجزيل في الدنيا والأخرة.   الابتسامة إذن هي مفتاح لكل القلوب.. وحتى القلوب شديدة الإقفال ، فإذا رأيت شخصا عبوسا متهجما تعبر قسمات وجهه عن هموم فما عليك إلا أن تبتسم في وجهه وسترى أنه يبتسم بدوره بدون إرادة منه !! وقد يصبح صديقا مخلصا لك! اجعل البسمة إحدى صفاتك الشخصية فالبسمة الجميلة تزيد الوجه جمالا وإشراقا وتؤثر تأثير

من خواطر المدرب  أحمد عبد الكريم لقد ارتعشت يداى واهتز قلمى بيدى و سقطت منه بعض قطرات الحبر الاسود على ورقتى البيضاء وانتشرت بقعه الحبر على الورقه لتشكل شكلاً قريباً لوجه شبح فنظرت للورقه بدهشه وسألت نفسى بصوت خافت ماذا حدث فإذا بصورة الوحش التى نقشت على الورقه بشكل تلقائى تجاوبنى انا قلمك فقلت ماذا أأنت قلمى ايها المسخ ؟؟  فرد على وقال "بلا انا لم أكن هكذا من قبل ولكنك من صنع بى هذا" .. فتعجبت مما يقول !! وقلت له وكيف انا من فعل بك هذا ايها القلم ؟؟ .. فتبسم الشبح بإستهكان الا تتذكرنى يوماً عندما كتبت عن الحق ؟؟؟ والا تتذكرنى يوماً حين اظهرت الحقيقه ولكن يدك رفضت وابت وقطعت ورقتى ومزقتها . وجعلتنى انزف دمى حبراً فى كتاباتك الكاذبه فإعلم انك من شوهنى وانت لا تستحق أن تمسكنى او تلمسنى . فاليوم ابيت عليك كما ابيت على يوماً واليوم احقرك كما حقرتنى يوماً واليوم اشوهك كما شوهتنى يوماً . فإعلم اننى ابقى وانت تزول وحبرى يدوم وانت تفنى فأنا الحق باق وانت الباطل زائل فأنا القلم وانت المقلوم .

من أنا ؟؟؟ هل سألت نفسك يوماً هذا السؤال وإذا سألته ماذا كانت إجابتك ... واعلم أنك لن تستطيع أن تحقق أى نجاحات فى حياتك بدون أن تجاوب على هذا السؤال. من أنا ؟؟؟ سؤال قصير قد تكون إجابته طويله عند البعض وقد تكون منعدمه عند البعض وقد تكون مجهوله عند البعض الاخر فدعونا نبحر فى رحله لإكتشاف ذاتنا ومن نحن ؟؟؟ من أنا ؟؟ هل سألت نفسك يوماً من تكون ولماذا أنت هكذا ولما لا تصبح شئ أخر وهل يمكنك أن تصبح هذا الشئ . ربما ولكن !!! من أنا ؟؟ هذا السؤال كثيراً ما يتردد في أعماقنا ولكننا كثيراً منا يتهرب من الإجابة قد يكون لعدم معرفتنا الإجابة القاطعة أو خوفنا من الحقيقة أو لاننا لا نعلم . الآن دعونا نجول في هذه الرحلة الاستكشافية للبحث عن ذاتنا وعن هويتنا وعن قدراتنا ولندأ بهذه الرحله إلى أحدى الدول الاوربيه الزراعية التى تنتشر بها المزارع والمراعى الطبيعيه فلتتابعوا معى هذه القصه بتركيز شديد لأن كل كلمه وكل جمله بمدلول ومضمون والان هيا بنا أحبابى فلنذهب إلى هذه الدوله ونرى ماذا يوجد هناك ... ولكن أستمحونى عذراً سأقص الحكاية بالعامية كان فى مره