محاربين النجاح



أريد أن أتقدم برساله شكر إلى كل عدو للنجاح ومتربص للناجحين لانه اعطانى الادوات لأخرج هذا المقال
أصدقائى الاعزاء اليوم وبهذه اللحظه وانا أكتب هذا المقال الذى سنتحدث فيه عن محاربون النجاح أو أعداء النجاح أو بتعبير أدق "متربصون النجاح" رغبت كثيراً فى تجاهل هؤلاء المحاربين ولكننى ما وجدت من كلمات وتعابير الا ما بحت عنه بمقالى..
فمتربصون النجاح هؤلاء هم يتربصون بك وينتظرون ويتلهفون اى زله أو غلطة لك فلا تأبه لهم نهائياً وانهم يحاربون ويعدون ويضيعون شوطاً كبيراً من حياتهم ووقتهم فى هجومهم على النجاح والناجحين وهم مرضى نفسيين لم يرتضوا لنفسهم بهدف ما ولكن كل هدفهم وسعيهم نحو الاخرين لهدم أمالهم واحلامهم فيمكننا ان نقول لهم ( لالالالا والف لا ..... سيطول بكم التربص ) فهم كل غايتهم أن يسحبوك للأسفل و يلقوا بكل أحلامك تحت اقدامهم حتى لا تتقدم عليهم ولا تتعداهم وتصبح أعلى منهم لأنهم لا يتحملون المنافسة ولا يعرفونها ولا يقدرون عليها فلنوجه لهم قولنا ( أنا ماضى فى طريقى رغم أنوفكم ) و الذين هم يصلون إلى مبتغاهم , ويرتفعون إلى ما هم عليه , بالتملق واللف والدوران والطرق الملتوية ويفتعلون النجاح ويتلصصون عليه, ويهابون الناجح , حتى لا يأتي عليهم بالتغيير والتبديل , فقل لهم ( أنا قادم بالتغيير لا محاله )
مواجهه محاربون النجاح
يجب أن نواجههم بإصرار فبإصرارنا نصنع القوة الهائله التى تجعلنا فى نجاحنا فى عبقريتنا فى تميزنا فى تفوقنا
والإصرار لا يعرف الاستسلام , أو التراجع أو التخاذل , فقد يضطر صاحبه أن يمشي ببطء , ولكنه لا يسير للخلف أبداً .
والإصرار توأم الإنجاز , فأي عمل إن لم يتوفر فيه الإصرار لا ينجز , فبقدر إصرارنا تكون نسبة إنجازه .
والإصرار هو الاستمرار حتى النهاية , فكم من أناس توقفوا أو تراجعوا , وكانوا على مقربة من النجاح , لحظة تراجعهم إلى الخلف .
كيفية قتال أعداء النجاح
قاتلهم بالحب ,,,, لا شئ كالحب , إن توفر توفرت كل الأشياء , فمن لا يتبع الحب ليس له نجاح أو قيمة في الحياة , وإن هابه الناس أو احترموه !! .
وتأمل معي هذه القصة :
خرجت إمرأة من بيتها , فوجدت على الباب ثلاثة رجال , فظنت أنهم يطلبون الطعام , فدعتهم للدخول , فأبوا حتى يأتي صاحب المنزل , فلما جاء وقصت عليه ما حدث , قال لها : أدخليهم , فقالوا : نحن لا ندخل مجتمعين , فاختاروا منا من يدخل , فسألهم من أنتم ؟ قالوا : الثروة والنجاح والمحبة , فلما أخبرت زوجها , قال : أدخلي الثروة , يملأ بيتنا مالاً , فخالفته زوجته قائلة : بل ندخل النجاح يملأ حياتنا نجاحاً , فردت عليهما ابنتهما قائلة : ندخل المحبة تملأ علينا البيت حباً , فوافقوا على دخول المحبة , فلما خرجت المرأة تدعوهم , تقدم (المحبة ) , ثم تبعه ( الاثنان ) , فتعجبت , وقالت لهما : لماذا تتبعانه , فقالا : لو كنت دعوت ( الثروة ) أو ( النجاح ) لظل الاثنان باقيان خارجاً , ولكن كونك دعوت ( المحبة ) , فأينما يذهب نذهب معه .
نعم …. أينما توجد المحبة يوجد الثراء والنجاح
وهذا سر تقاعس أعداء النجاح في حوز السعادة , فاحذروهم …



تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إستراتيجيات المذاكرة والتركيز

دليل المتدرب لبرامج شهر أكتوبر للمدرب أحمد عبد الكريم