أرادت أن تخدعنى ..... لكنها لا تعلم
كتبة : المدرب أحمد عبد الكريم
لقد سادها الغرور وصور لها أنها يمكن أن تخدعنى ولكن كيف يحدث
هذا ؟؟؟؟
فكيف أرادت أن تخدعنى أهل هى لا تعلم !!!. أننى سيد الخداع وكان
الخداع يوماً لى مصاحباً وكان الخداع منى دارساً . الا تعلم إننى قارئ القلوب و
أننى بفكرى محللاً أرادت أن تخدعنى وهى لا تعلم أن العقل وحده ليس لى متحدثاً ....غرورها
أظلم عليها فكرها فوضع لها تخيل أنها يمكن أن تكون يوماً بفكرى شاغلاً .أنسيت أننى
من أٌحدث الافكار والعقول والمشاعر . أنسيت أننى واضع اسس الفكر لكل
مفكر !!! لقد إستهونت بى وحاولت أن تحتل فكرى بأوهام و أكاذيب و أحاسيس ذائفه وهى لا تعلم أننى كنت للعشق و الاحساس ملكاً متوجاً .... فاليوم أحدثك أيتها المخادعه وأقول لك لإنكى لا تعلمين ..
مفكر !!! لقد إستهونت بى وحاولت أن تحتل فكرى بأوهام و أكاذيب و أحاسيس ذائفه وهى لا تعلم أننى كنت للعشق و الاحساس ملكاً متوجاً .... فاليوم أحدثك أيتها المخادعه وأقول لك لإنكى لا تعلمين ..
فيامن تحاولين غزو القلوب الحائره والسطو على أحلام الشباب الا
تعلمين أن قلبى قد استحال على حد السيف إختراقه الا تعلمين اننى وضعته داخل صندون
من الحديد الذى طلى جدرانه بدماء العشاق على مدى عصوره ووضعت عليه قفلاً كان
مفتاحه من الجمر إستحال على البشر حمله فيا من تحاولين لإنك لا تعلمين اليوم سأقف
لكى وسأمنعك منى ومن جميع القلوب الحائره فاليوم لن نكون لكى ايتها الدنيا ولكننا
سنعمل أن تكونى انتى لنا .......
تعليقات
إرسال تعليق