لا تضع نفسك بين قبضة الوهم
كتبة : احمد عبد الكريم
لدى حلم مجنون بأن أكون مالم يوم كان
أحد . هدفى عظيم وكبير أعيش بداخله ومعه فى كل لحظه وفى كل مكان أرانى اضعه دائماً
أمام عينى . ولكنى طرحت على نفسى سؤال هل هذا الحلم يمكن أن يكون ويصبح حقيقة . وجدت
داخلى الاجابة المشرقه المفرحه بأنك يمكنك تحقيق المستحيل ......... ولكن !!!!
فتسألت ولكن ! ماذا ؟؟؟
ولكن كيف يمكنك تحقيق حلمك وهدفك هل
بالتمنى وبالاوهام أنك بالفعل فى طريقك للنجاح ..أم تحقيقة بالعمل والسعى الدائم
والايمان بالله وبنفسك وبقدراتك وتنمية ذاتك ؟
لقد لاحظت فى الأونه الاخيره كثيراً من
الشباب وضعوا انفسهم وأحلامهم بين قبضات الوهم فهم يسعون لتحقيق اهدافهم بالاحلام
و بالتمنى فقط وبالكلام دون السعى الحقيقى وراء هذة الاهداف ودون وضع خطط ليسيروا
عليه نحو النجاح وتناسوا أنهم لن ولم يتحركوا من أماكنهم بهذه الاوهام التى سيطرت
على عقولهم وعلى أحلامهم وسوف تتحرك الدنيا امامهم وهم ساكنون لا يتحركون بل
يتمنون وكما قال الشاعر وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تأخذ الدنيا غلاباً والمقصود
بغلاباً هنا اى التعب والمشقه .
- هل أنت تستحق النجاح ؟؟ هل تستحق هذا الهدف
الذى وضعته امامك وتسعى اليه ؟
أنت من ستجب على هذا السؤال فأنت أعلم
بنفسك وأعلم بمدى سعيك وتعبك وأعلم بصدقك الداخلى إن كنت بالفعل واهم أم إنك
جاد مع نفسك ومع حلمك . ولاحظ ان هدفك غالى ويحتاج منك إلى التقدير والتعظيم
والمحاوله من أجله أكثر من مره ويحتاج منك الصبر والتعب فالنجاح لا يأتى اليك وانت
ساكن فى مكانك تتوهم وتحلم وتتواكل لالالالا بل عليك بالسعى والتحرك نحو هدفك بخطى
محدده ثابته ومحاولات مختلفه وتأكد أن الله لن يتركك أبداً فهو بجانبك مادمت سعيت
وطلبت منه المعونه ولا تضع نفسك عزيزى واخى بين هذا القاتل السفاح وهو الوهم واحذر
من قبضته فإن لحق بك ووضعك بين قبضاته فإنك لن تنجو منه .
تعليقات
إرسال تعليق