جف حبر قلمى
من خواطر: المدرب أحمد عبد الكريم
أتيت به بلهفةً لأطرح به احساسى و مشاعرى وفكرى على ورقتى فأمسكت به ,و وضعت
سنه الرفيع على ورقتى وبدات أكتب من بدايه السطر لإزخرف به حروف قد تكاثرت فى فكرتى
وإذ به يرفض ويأبى ولا يترك أى شئ ولا أثر من حبره على ورقتى وهنا أدركت وعلمت انه
جف حبرى منه لاننى قد تركته دهراً وحيداً فنظرت اليه بلونه الذهبى الذى يبرق فى
عينى ,وبدأت بالحديث معه وانا فى حزن وكسرةً لانى تركته وحيداً فتره كبيره من
الزمن وقلت له يا من أتيت بك لتغيثنى وانا كنت لك هاجراً فاليوم انا كنت لك مشتاقٌ
وانت كنت لى تاركاً لقد جف حبرك و هو كان لى منقذاً فقد إزاد داخلى الاشواق لكلمات
اشتاقت لخروجها من داخلى ولكن أنا اليوم لك اسفٌ لاننى إحتجت اليك ولكن متى بعدما
ماتت الروح منك وما بقى منك الا جسدك فاليوم أدركت قيمتك وأدركت مدى حاجتى
وإشتياقى اليك فهل انت لى غافراٌ يامن تخرج بك الاشعار من قلب اليك اشتاق فأنت القلم وأنت
المعبرٌ
تعليقات
إرسال تعليق